وسع صدرك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بزوارنا الكرام

المواضيع الأخيرة

» فرحة برشلونه بالفوز في الكلاسيكو ‘‘ صور ‘‘
إن غدا لناظره قريب ... قصة جميلة من التراث Emptyالأحد يوليو 05, 2009 1:58 pm من طرف عبدالمحسن الرقيب

» صور تزبيط >>>>>>> رووووعه والله
إن غدا لناظره قريب ... قصة جميلة من التراث Emptyالجمعة يوليو 03, 2009 6:18 am من طرف Mushary*Homood

» من أفضل ألعاب PlayStation3
إن غدا لناظره قريب ... قصة جميلة من التراث Emptyالجمعة يوليو 03, 2009 5:51 am من طرف Mushary*Homood

» آخر إختراعات اليابانيين..
إن غدا لناظره قريب ... قصة جميلة من التراث Emptyالإثنين يونيو 29, 2009 1:14 pm من طرف عبدالمحسن الرقيب

» أحلى صور vtc لا تفوتك
إن غدا لناظره قريب ... قصة جميلة من التراث Emptyالأربعاء يونيو 24, 2009 8:39 am من طرف عبدالمحسن الرقيب

» وداااااااااااااااااااعااااااااااااااااااااااااااااااا
إن غدا لناظره قريب ... قصة جميلة من التراث Emptyالأربعاء يونيو 24, 2009 7:28 am من طرف عبدالمحسن الرقيب

» حصريا لعبة الألغاز الشيقة AZaDa كامله + لعبة سباق السيارات GTR400
إن غدا لناظره قريب ... قصة جميلة من التراث Emptyالأربعاء يونيو 24, 2009 7:25 am من طرف عبدالمحسن الرقيب

» طريقه لتسهيل حفظ القرآن باذن الله
إن غدا لناظره قريب ... قصة جميلة من التراث Emptyالأربعاء يونيو 24, 2009 7:23 am من طرف عبدالمحسن الرقيب

» هل ترغب في تعذيب بوش
إن غدا لناظره قريب ... قصة جميلة من التراث Emptyالجمعة يونيو 12, 2009 1:37 am من طرف راكان الدوسري

التبادل الاعلاني


    إن غدا لناظره قريب ... قصة جميلة من التراث

    brhooom
    brhooom
    مـ~ـشـ~ـرف الاقسـ~ـام الادبيــ~ــه
    مـ~ـشـ~ـرف الاقسـ~ـام الادبيــ~ــه


    عدد الرسائل : 186
    المزاج : والله وصارت تهون ... كلِّ دمعاتِ العيون
    تاريخ التسجيل : 23/03/2009

    إن غدا لناظره قريب ... قصة جميلة من التراث Empty إن غدا لناظره قريب ... قصة جميلة من التراث

    مُساهمة من طرف brhooom الأربعاء مايو 13, 2009 4:13 am

    السلام عليكم ورحمة الله


    مساء الخير جميعاً

    من أجمل القصص اللي قريتها وأحببت إني أضعها لكم هنا


    تحكي كتب التراث أن النعمان بن المنذر كان يهوي الصيد، وكان لديه فرس اسمه اليحموم.. كان سريع العدو.. وأن امتطى صهوة هذا الفرس يوما للصيد.. ورأي حماراً وحشيا وأراد صيده.. وكان هذا الحمار سريع الجري.. فتتبعه النعمان بن المنذر حتى ضل طريقه في الصحراء.. فلا هو استطاع أن يرجع إلي قصره، ولا هو استطاع أن يصطاد الحمار، وأثناء حيرته لمح من بعيد خيمة في الصحراء، فاقترب منها، وشاهد في داخلها رجل وامرأته. وأحس الرجل والمرأة بالقادم إلي الخيمة عندما صهل الحصان الذي يركبه.. كان رجلا مهيبا يدل منظره وملابسه علي أنه إنسان مهم!
    ودخل النعمان بن المنذر الخباء، وكان علي وجهه أثر السفر، وبدا علي وجهه الإجهاد.. لم يعرفاه أول الأمر. وطلبا منه أن يستريح ولم يكن لدي الرجل وكان يسمي حنظله سوي شاه وبعض اللبن، فقدما له الشاه بعد أن ذبحها الزوج، وقدمت المرأة له اللبن.
    وبات النعمان ليلته في هذا الخباء.. وفي الصباح أخذ طريقه إلي قصره، بعد أن دله الرجل علي الطريق إليه، بعد أن عرف أنه النعمان بن المنذر.. قبل أن يغادر النعمان الخباء قال:
    يا أخاطي.. عرفت أنني الملك النعمان فأطلب جزاء ما قدمت لي.
    ورد عليه الرجل.
    أفعل هذا إن شاء الله.
    وبينما كان الملك يستعد للرحيل إذ أبصر رجاله الذين كانوا يبحثون عنه يتقدمون نحو الخباء، ثم ساروا مع الملك نحو قصوره في الحيرة!
    تمضي الأيام، ويشعر رجل طي بقسوة الأيام.. وأنه أصبح فقيرا معدما لا يملك قوت يومه.. وقرر بعد التشاور مع زوجته أن يتجه إلي ملك الحيرة، لعله يجد مخرجا لما هو فيه وكان النعمان قد شرب الخمر حتى سكر في بعض الأيام، وله نديمان احدهما اسمه خالد بن المضلل، والأخر اسمه عمر وبن مسعود بن كلدة، فأمر بقتلهما، وعندما أفاق من سكره، وعرف ما اقترفت يداه، حزن حزنا شديدا، لأنه كان يحبهما حبا جما، فأمر بدفنهما، وأمر بأن يبني عليهما بناء طويلا عريضا سحاه العزيان، وجعل لنفسه كل عام يوم بؤس، ويوم نعيم يجلس فيهما بين العزيين فما جاءه يوم نعيمه أكرمه.
    ومن جاءه يوم بؤسه قتله!!


    وشاء حظ حنظلة القادم إليه من عمق الصحراء، أن يذهب إليه في يوم بؤسه وعرفه النعمان، وحزن حزنا شديدا بأن مصير هذا الرجل الذي أكرمه هو الموت.
    قال له النعمان:
    ياحنظلة هلا أتيت في غير هذا اليوم؟
    قال حنظلة
    أبديت اللعن لم يكن لي علم بما أنت فيه قال له النعمان بن المنذر:
    فاطلب حاجتك من الدنيا وسل ما بدا لك فإنك مقتول!!
    قال له الاعرابي:
    أبديت اللعن وما أصنع بالدنيا بعد موتي؟
    فأجلني حتي أعود إلي أهلي فأوصي إليهم وأقضي ما علي ثم انصرف إليك.
    قال له النعمان:
    فأقم لك كفيلا.
    فالتفت الطائي إلي شريك بن عمرو بن قيس الشيباني وكان يكن أبا الحوفزان فقال: ياشريكا يا ابن عمرو هل من الموت محالة يا أخا كل مصاب يا أخا من لا أخا له يا أخا النعمان فيك اليوم عن شيخ كفاله ابن شيبان كريم أنعم الرحمن باله.
    ولكن أبا شريك رفض أن يكفله وكان بين الحاضرين قراد بن أجدع الكلبي فضمنه
    مضت الأيام..
    وجاء موعد عودته
    وفي اليوم الذي يسبق ميعاد حضور رجل طي، استقدم النعمان قرادا وقال له.
    ما أراك إلا هالكا غدا
    فقال قراد:
    فإن يك صدر اليوم ولي
    فإن غدا لناظره قريب
    وفي اليوم التالي ذهب النعمان بن المنذر إلي العزيين، وكان يريد قتل قراد حتي ينجو هذا الاعرابي الذي أكرم وفادته منذ سنين! وكان يتحسر أن العذر ساق هذا الذي أكرمه في يوم نحسه لايوم نعيمه.. كان ينظر إلي النطع والسيماني، ويتمني في قرارة نفسه ألا يفي هذا الاعرابي من وعده، والا يعود، وأن يرتاح ضميره بأن يقتل من مد له يد المساعدة في وقت كان في أشد الحاجة إلي هذا العون.. فكيف يقتله جزاء إحسانه!
    وبينما أراد أن يشير الي السياف بقتل قراده، اذ بشبح قادم من بعيد.. وكلما تقدم دق قلب النعمان ابن المنذر، وهو يتمني ألا يكون هو؟ ولكن وضحت الحقيقة عندما جاء شيخ طي، وعلي وجهه يبدوا عناء السفر واقترب من النعمان، وهو يقول:
    ها أنذا قد أوفيت بالعهد.. وعليك أن تفك وثاق قراد!
    سأله النعمان:
    ما الذي أتي بك وقد أفلت من القتل؟
    قال الرجل وهو يلهث من التعب.
    الوفاء.
    سأله:
    ما الذي دعاك لهذا الوفاء.
    ديني.
    وما دينك؟
    النصرانية.
    وطلب من حنظله الطائي أن يحدثه عن هذا الدين، فلما أخبره به، أعلن دخوله النصرانية، وتبعه أهل الحيرة، وكان قبل ذلك علي دين العرب.
    وأمر النعمان بهدم الغريين، وأمر بالعفو عن قراد وعن الرجل الذي كفله، والذي أصبح الشطر الثاني من البيت من الشعر الذي قاله مثلا.. يضربه الناس في مختلف العصور.
    فإن غدا لناظره قريب
    وقال النعمان:
    ما أدري أيكما أكرم وأوفي.. أهذا الذي نجا من السيف فعاد إليه أم هذا الذي ضمنه، وأنا لا أكون ألأم الثلاثة.



    تــ ح ــــياتي للجميع

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 28, 2024 11:20 am