ضرر المعصية على الإنسان
يعتقد البعض و للأسف هذا هو الإعتقاد السائد هذه الأيام،
أن الضرر الوحيد للمعصية هي إضافة بعض السيئات للميزان،
ومن ثم يحاسب يوم الحساب،
وان الإنسان عندما يعمل سيئة تكون في معزل عن بقية حياته،
والحقيقة هي :
ان أضرار المعاصي تلحق وراء العاصي أينما ذهب، إذا لم يتب منها
وسنذكر أهمها:
أولاً: حرمان العلم،
فإن العلم نور يقذفه الله في القلب و المعصية تطفئ ذلك النور.
وكما هو مشهور قول الشافعي:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
واخـبـرنـي بــان العـــلم نــور ونــور الله لا يـؤتى لعـاصي
ثانياً: حرمان الرزق،
وفي المسند(إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)،
وكما هو مشاهد هذه الأيام فهناك علاقة كبيرة بين العصاة و العاطلين عن العمل.
ثالثاً:وحشة بين العاصي و ربه،
وهذه لوحدها تكفي ليفقد العبد طمأنينته وسكينته وراحته
رابعاً:وحشة بين العاصي و الناس.
خامساً: تعسر الأمور عليه،
فمن اتقى الله جعل له من كل أمر يسراً،ومن عصى جعل له من كل أمر عسراً.
سادساً: ظلمة يجدها في قلبه
فتجده يزداد حيرة،ويقع في البدع و الضلالات. فالذنوب هي المسبب الرئيسي لأمراض القلوب
1 - مرض الشبهات - 2- مرض الشهوات - 3 - مرض الغفلة
سابعاً:
أن المعاصي توهن القلب و الجسد.
ثامناً:
أن المعاصي تزرع بعضها،ويولد بعضها الآخر.
تاسعاً:
الإصرار على المعاصي يرفع الحياء:
فتصير للقلب كالعادة،فلا يستحي من فعلها،ولا يستحي من رؤية الناس له ولا كلامهم فيه،حتى يصل لمرحلة التفاخر بالمعصية،
وقد قال نبينا الكريم عليه السلام(كل أمتي معافى إلا المجاهرون).
عاشراً:
المعصية تورث الذل:
فقد قيل:رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها
إحدى عشر:الذنوب تزل النعم،وهذا هو الحاصل اليوم في الكثير من بلداننا،فقد قال تعالى
{ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.
وقد قال احدهم:
إذا كنت في نعمة فأرعها فإن الذنوب تزيل النعم
ايضا تفكر في قوله عز وجل
( ما انزلنا عليك القرآن لتشقى )
وفي نفس السورة قال تعالى
( ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكى )
ايضا تفكر في قول العدل الذي لا يظلم مثقال ذرة
مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ
تفسير القرطبى
أَيْ مَا أَصَابَك يَا مُحَمَّد مِنْ خِصْب وَرَخَاء وَصِحَّة وَسَلَامَة فَبِفَضْلِ اللَّه عَلَيْك وَإِحْسَانه إِلَيْك , وَمَا أَصَابَك مِنْ جَدْب وَشِدَّة فَبِذَنْبٍ أَتَيْته عُوقِبْت عَلَيْهِ . وَالْخِطَاب لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُرَاد أُمَّته . أَيْ مَا أَصَابَكُمْ يَا مَعْشَر النَّاس مِنْ خِصْب وَاتِّسَاع رِزْق فَمِنْ تَفَضُّل اللَّه عَلَيْكُمْ , وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ جَدْب وَضِيق رِزْق فَمِنْ أَنْفُسكُمْ ; أَيْ مِنْ أَجْل ذُنُوبكُمْ وَقَعَ ذَلِكَ بِكُمْ .
--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
يعتقد البعض و للأسف هذا هو الإعتقاد السائد هذه الأيام،
أن الضرر الوحيد للمعصية هي إضافة بعض السيئات للميزان،
ومن ثم يحاسب يوم الحساب،
وان الإنسان عندما يعمل سيئة تكون في معزل عن بقية حياته،
والحقيقة هي :
ان أضرار المعاصي تلحق وراء العاصي أينما ذهب، إذا لم يتب منها
وسنذكر أهمها:
أولاً: حرمان العلم،
فإن العلم نور يقذفه الله في القلب و المعصية تطفئ ذلك النور.
وكما هو مشهور قول الشافعي:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
واخـبـرنـي بــان العـــلم نــور ونــور الله لا يـؤتى لعـاصي
ثانياً: حرمان الرزق،
وفي المسند(إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه)،
وكما هو مشاهد هذه الأيام فهناك علاقة كبيرة بين العصاة و العاطلين عن العمل.
ثالثاً:وحشة بين العاصي و ربه،
وهذه لوحدها تكفي ليفقد العبد طمأنينته وسكينته وراحته
رابعاً:وحشة بين العاصي و الناس.
خامساً: تعسر الأمور عليه،
فمن اتقى الله جعل له من كل أمر يسراً،ومن عصى جعل له من كل أمر عسراً.
سادساً: ظلمة يجدها في قلبه
فتجده يزداد حيرة،ويقع في البدع و الضلالات. فالذنوب هي المسبب الرئيسي لأمراض القلوب
1 - مرض الشبهات - 2- مرض الشهوات - 3 - مرض الغفلة
سابعاً:
أن المعاصي توهن القلب و الجسد.
ثامناً:
أن المعاصي تزرع بعضها،ويولد بعضها الآخر.
تاسعاً:
الإصرار على المعاصي يرفع الحياء:
فتصير للقلب كالعادة،فلا يستحي من فعلها،ولا يستحي من رؤية الناس له ولا كلامهم فيه،حتى يصل لمرحلة التفاخر بالمعصية،
وقد قال نبينا الكريم عليه السلام(كل أمتي معافى إلا المجاهرون).
عاشراً:
المعصية تورث الذل:
فقد قيل:رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها
إحدى عشر:الذنوب تزل النعم،وهذا هو الحاصل اليوم في الكثير من بلداننا،فقد قال تعالى
{ذلك بأن الله لم يك مغيراً نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.
وقد قال احدهم:
إذا كنت في نعمة فأرعها فإن الذنوب تزيل النعم
ايضا تفكر في قوله عز وجل
( ما انزلنا عليك القرآن لتشقى )
وفي نفس السورة قال تعالى
( ومن أعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكى )
ايضا تفكر في قول العدل الذي لا يظلم مثقال ذرة
مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ
تفسير القرطبى
أَيْ مَا أَصَابَك يَا مُحَمَّد مِنْ خِصْب وَرَخَاء وَصِحَّة وَسَلَامَة فَبِفَضْلِ اللَّه عَلَيْك وَإِحْسَانه إِلَيْك , وَمَا أَصَابَك مِنْ جَدْب وَشِدَّة فَبِذَنْبٍ أَتَيْته عُوقِبْت عَلَيْهِ . وَالْخِطَاب لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْمُرَاد أُمَّته . أَيْ مَا أَصَابَكُمْ يَا مَعْشَر النَّاس مِنْ خِصْب وَاتِّسَاع رِزْق فَمِنْ تَفَضُّل اللَّه عَلَيْكُمْ , وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ جَدْب وَضِيق رِزْق فَمِنْ أَنْفُسكُمْ ; أَيْ مِنْ أَجْل ذُنُوبكُمْ وَقَعَ ذَلِكَ بِكُمْ .
--~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
الأحد يوليو 05, 2009 1:58 pm من طرف عبدالمحسن الرقيب
» صور تزبيط >>>>>>> رووووعه والله
الجمعة يوليو 03, 2009 6:18 am من طرف Mushary*Homood
» من أفضل ألعاب PlayStation3
الجمعة يوليو 03, 2009 5:51 am من طرف Mushary*Homood
» آخر إختراعات اليابانيين..
الإثنين يونيو 29, 2009 1:14 pm من طرف عبدالمحسن الرقيب
» أحلى صور vtc لا تفوتك
الأربعاء يونيو 24, 2009 8:39 am من طرف عبدالمحسن الرقيب
» وداااااااااااااااااااعااااااااااااااااااااااااااااااا
الأربعاء يونيو 24, 2009 7:28 am من طرف عبدالمحسن الرقيب
» حصريا لعبة الألغاز الشيقة AZaDa كامله + لعبة سباق السيارات GTR400
الأربعاء يونيو 24, 2009 7:25 am من طرف عبدالمحسن الرقيب
» طريقه لتسهيل حفظ القرآن باذن الله
الأربعاء يونيو 24, 2009 7:23 am من طرف عبدالمحسن الرقيب
» هل ترغب في تعذيب بوش
الجمعة يونيو 12, 2009 1:37 am من طرف راكان الدوسري