وسع صدرك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحبا بزوارنا الكرام

المواضيع الأخيرة

» فرحة برشلونه بالفوز في الكلاسيكو ‘‘ صور ‘‘
قصه واقعيه 2 Emptyالأحد يوليو 05, 2009 1:58 pm من طرف عبدالمحسن الرقيب

» صور تزبيط >>>>>>> رووووعه والله
قصه واقعيه 2 Emptyالجمعة يوليو 03, 2009 6:18 am من طرف Mushary*Homood

» من أفضل ألعاب PlayStation3
قصه واقعيه 2 Emptyالجمعة يوليو 03, 2009 5:51 am من طرف Mushary*Homood

» آخر إختراعات اليابانيين..
قصه واقعيه 2 Emptyالإثنين يونيو 29, 2009 1:14 pm من طرف عبدالمحسن الرقيب

» أحلى صور vtc لا تفوتك
قصه واقعيه 2 Emptyالأربعاء يونيو 24, 2009 8:39 am من طرف عبدالمحسن الرقيب

» وداااااااااااااااااااعااااااااااااااااااااااااااااااا
قصه واقعيه 2 Emptyالأربعاء يونيو 24, 2009 7:28 am من طرف عبدالمحسن الرقيب

» حصريا لعبة الألغاز الشيقة AZaDa كامله + لعبة سباق السيارات GTR400
قصه واقعيه 2 Emptyالأربعاء يونيو 24, 2009 7:25 am من طرف عبدالمحسن الرقيب

» طريقه لتسهيل حفظ القرآن باذن الله
قصه واقعيه 2 Emptyالأربعاء يونيو 24, 2009 7:23 am من طرف عبدالمحسن الرقيب

» هل ترغب في تعذيب بوش
قصه واقعيه 2 Emptyالجمعة يونيو 12, 2009 1:37 am من طرف راكان الدوسري

التبادل الاعلاني


3 مشترك

    قصه واقعيه 2

    avatar
    راكان الدوسري
    الاد~ا~رهـ
    الاد~ا~رهـ


    عدد الرسائل : 587
    المزاج : مستانس
    تاريخ التسجيل : 16/03/2009

    قصه واقعيه 2 Empty قصه واقعيه 2

    مُساهمة من طرف راكان الدوسري الأربعاء أبريل 08, 2009 11:11 am

    هكذا صرخت ، وأنا أتقدم ببطء تجاه ذلك (الشئ) ، الذي قذف من السيارة
    نهضت .. وأخذت تنفض الغبار الذي علق بعباءتها ، وتتراجع ملتصقة بالجدار . حينما اقتربت منها ، أخذت تبكي ، وهي تلملم أطراف (مريولها) الذي تمزق ، إثر سقوطها من السيارة .
    - طالبة
    قلتها ، وأنا أنظر إلى (مريولها) ، وأغراضها المدرسية التي تناثرت من حقيبتها ..
    وقفت قريبا منها ، وصرت أسمع بكاءها ، وحشرجة صوتها وهي تقول :
    - أرجوك .. أرجوك .. أستر علي ، الله يخليك .. لا تفضحني ..
    لم أدر ماذا أصنع . شعرت بإرتباك وحيرة شديدة .. وتعطلت قدرتي على التفكير . الموقف يبعث على الريبة : أنا .. وفتاة .. على ناصية الشارع . ثوبها ممزق ، وأغراضها مبعثرة على الأرض .. قلت لها .. بعد تردد ، دون أن أحدد ما هي خطوتي التالية :
    - اركبي .. سأوصلك إلى بيت أهلك ..
    صاحت ، بهلع :
    - لا .. لا أريد بيت أهلي .. ستذبحني أمي .. أرجوك ..
    كان يجب أن أتصرف بسرعة ، خاصة وأن المشهد أصبح ملفتا للنظر .
    السيارات المارة ، صار أصحابها يحدقون بنا ، وكاد فضول بعضهم يدفعه للتوقف .
    - اركبي الآن .. ونتفاهم فيما بعد .. في المقعد الخلفي لو سمحت ..
    شرعت أجمع أغراضها ، التي تناثرت من حقيبتها المدرسية .. ثم عدت أدراجي إلى السيارة ..
    لم تكن قد ركبت ..
    - لماذا لا تركبين ..؟
    - الباب لا ينفتح ..
    - تعالي إلى هذا الباب ..
    ألقيت نظرة إلى داخل السيارة ، كان حطام الزجاج يملأ المقاعد الخلفية ..
    - أووف .. لا باس .. إركبي في المقعد الأمامي ..
    ركبت ، وحينما أستوت على المقعد ، أخذت تجمع عباءتها ، لتغطي بها (مريولها) الممزق، الذي أنشق عن ساقها إلى أعلى ركبتها بقليل . لمحت كفها .. بيضاء صغيرة ، خمنت أنها لا تزيد عن الخامسة عشرة . - تدرسين ..؟
    - نعم ..
    - في أي صف ؟
    - الثالث متوسط ..
    - (وش) إسمك ..؟

    ]- موضي ...

    كنت أسير بالسيارة على غير هدى ، وطاف في رأسي كثير من الأفكار :

    أسلمها للهيئة .. ارجعها إلى بيت أهلها .. أعيدها للمدرسة .. أنا قطعا لا أستطيع أن ابقيها معي ..

    سألتها :

    - موضي .. من هذا الذي كنت معه ..؟

    لم ترد على سؤالي .. ولا أدري تحديدا لم سألتها . كنت أريد أن اختلق حوارا ، لأصنع جوا من الثقة ، يساعدني في فهم ملابسات أمرها .. ويمهد الطريق إلى قلبها ..

    القلـوب المغلقة مثل دهاليز الاستخبارات .. مرتع خصب للخوف .. والتوجس .. والشك .. والريبه .. الساعة الآن تجاوزت التاسعة والنصف .. الوقت يمضي ، وأمامي أعمال كثيرة يجب أن أؤديها ..

    حين فشلت محاولتي لإستدراجها للكلام ، رأيت أن احسم الموضوع مباشرة .. قلت لها :

    - موضي يجب أن تختاري بين أمرين .. أسلمك للهيئة ، أو أوصلك لبيتكم .. بقاؤك معي غير ممكن .. كما أن أهلك لابد أن يعرفوا عن سلوكك


    موضي يجب أن تختاري بين أمرين .. أسلمك للهيئة ، أو أوصلك لبيتكم .. بقاؤك معي غير ممكن .. كما أن أهلك لابد أن يعرفوا عن سلوكك

    أنفجرت باكية ، وبطريقة تنم عن سلوك طفولي حقيقي ، رفعت غطاء وجها ، وهي تتوسل إلي بعينين دامعتين ، أن لا أفعل ...

    - أرجوك ... إذبحني .. لكن لا تسلمني للهيئة .. لا (توديني) لبيتنا .. والله هذي أول مرة أطلع فيها مع رجال .. ضحكت علي البندري ...

    اشفقت على ذلك الوجه الطفولي البرئ . قلت لها ، وأنا أسحب يدي من يديها ، وهي تحاول أن تجرها لتقبلها ، رجاء أن لا أسلمها للهيئة ، أو لأهلها :

    - طيب .. طيب .. خلاص .. لن أسلمك لأحد .. لكن ما العمل ..؟

    - إذا جاء وقت طلوع الطالبات .. نزلني عند المدرسة ..

    - متى ..؟

    - الساعة الواحدة .. بعد صلاة الظهر ..

    - بقي أكثر من ثلاث ساعات .. وأنا مشغول ..

    أطرقت لحظات ، تعاقب خلالها على وجهها إنفعالات من كل نوع .. الرهبة .. القلق .. الخوف من المجهول .

    ثم نظرت إلي بعينين فارغتين تماما من أي بريق .. وقالت :

    - نزلني عند المدرسة ..

    - وبعدين ..؟

    - أنتظر .. وإذا طلعوا الطالبات .. أروح لبيت أهلي .

    شعرت في أعماقي بحزن شديد لهذه البراءة الساذجة . هي بالتأكيد ليست من ذوات السلوك المنحرف المتمرسات .. ولا تعي خطورة الذي تقوم به .. ولا عاقبة تصرفاتها ..

    - أنت صاحية .. تقعدين في الشارع ثلاث ساعات ..؟

    لم ترد بشئ ، لكن الفضول دفعني لأن أسألها عن مكان مدرستها ، لأستدل من ذلك على اسم الحي الذي يسكنه أهلها ...

    - أين مدرستك يا موضي ..؟

    - في حي العدامه ..

    حي العدامه ..؟
    شعرت بمثل المسمار يخترق قلبي ..
    هذا أفقر أحياء الدمام ..

    تداعت إلى ذهني الصور والمعلومات التي لدي عن حي (العدامه) ، وحاولت أن أفهم العلاقة بين تلك السيارة الفخمة وحي (العدامه) ، حيث تقيم موضي . لا يمكن أن يكون صاحب تلك السيارة يقيم في ذلك الحي ..
    لسبب بسيط هو أن ثمنها يعادل قيمة خمسة من (جحور) ذلك الحي ، التي يطلق عليها مجازا .. (منازل) ..
    ماذا يكون ...؟
    إنه .. (أحدهم) ..
    إنه فجور المترفين ، إذ يتربص بعوز المحرومين .. وحرمـان البؤساء ، ليطلق غرائزه .. تفتك بإنسانية البسطاء .. وتفترس الشرف ، والكرامة ..

    أعرف هذا الحي . جئته في أحد المساءات ، قبل عام تقريبا ، بصحبة صديق ملتزم ، من الناشطين في الأعمال الخيرية التطوعية .. لتوزيع صدقات عينيه ومالية

    لا أدري كيف أقنعنـي عبدالكريم أن آتي معه . فأنا رغم تعاطفي مع حالات البؤس الانساني ، إلا أنني سلبي جدا في التعاطي معها . أحتاج إلى وقت طويل ، لأتفاعـل مع الحدث ، أو الحالة ، وأحتاج لوقت مثله ، لأترجم التفاعل إلى فعل
    لم تكن المرة الأولى التي يعرض علي عبدالكريم فيها مرافقته ، للقيام بمهمات من هذا النوع ، وكنت في كل مرة ، أتذرع بحجة مختلفة . لكني أتذكر ، أنه في تلك المره استفزني .. وسخر من (الانسان) البليد ، الجامد في داخلي ، كما قال

    تعـال معي لتستعيد إنسانيتك ، حينما يفجرها الألم .. لمشهد الحرمان .. الـذي يصنعـه الفقر

    تعال لترى الانسان عند نقطة الصفر .. كيف هو

    أتعلم ماذا يكون الانسان عند نقطة الصفر .. ؟

    تستلب الحياة من كل شئ فيه .. إلا عينيه
    avatar
    عبدالمحسن الرقيب
    مشرف الاقسام الرياضيه
    مشرف الاقسام الرياضيه


    عدد الرسائل : 149
    العمر : 16
    تاريخ التسجيل : 16/03/2009

    قصه واقعيه 2 Empty رد: قصه واقعيه 2

    مُساهمة من طرف عبدالمحسن الرقيب الأربعاء أبريل 08, 2009 11:42 am

    مشكور راكان وعلى الجزء الثالث
    الشـKINGـهـري
    الشـKINGـهـري
    الاد~ا~رهـ
    الاد~ا~رهـ


    عدد الرسائل : 787
    الموقع : شارب ببسي ومضيع نفسي
    العمل/الترفيه : ‏☺؟؟؟☺؟؟؟☺
    المزاج : دايخ في جو بايخ
    تاريخ التسجيل : 11/03/2009

    قصه واقعيه 2 Empty رد: قصه واقعيه 2

    مُساهمة من طرف الشـKINGـهـري الأربعاء أبريل 08, 2009 1:38 pm

    اشكرك بعنف

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 28, 2024 11:31 am